تمثل الدروس الحسنية منصة فكرية متميزة تجمع نخبة العلماء والمفكرين في رحاب القصر الملكي خلال شهر رمضان المبارك. بدأت هذه المحاضرات في الأصل في أوقات مختلفة من السنة، قبل أن ترتبط بشكل خاص بشهر رمضان. وتعكس هذه المحاضرات رؤية المغرب المتجددة للإسلام الوسطي المعتدل، حيث أعاد الملك الحسن الثاني إحياءها سنة 1963 لتصبح تقليداً سنوياً يواكب تحديات العصر.