الجدل حول فرط الأندروجينية في الرياضة: العدالة والمساواة تحت المجهر

أضيف بتاريخ 08/02/2024
دار سُبْحة


لقد كان هناك جدل حول كاستر سيمينيا، الرياضية الجنوب أفريقية التي تم استبعادها من البطولات العالمية في عام 2019 بسبب ارتفاع نسبة هرمون التستوستيرون لديها. لكن في الألعاب الأولمبية في باريس، عادت مسألة فرط الأندروجينية إلى الواجهة مجددًا.

انسحبت الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني بسرعة من مباراتها ضد الجزائرية إيمان خليف، التي تم قبولها في الألعاب بعد أن تم استبعادها من مسابقة أخرى. رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني نددت بعدم المساواة في النزال. اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بالنقاشات، وانتقدت شخصيات مثل إيلون ماسك ومارتينا نافراتيلوفا الوضع. كانت الجمعية الدولية للملاكمة قد استبعدت خليف بسبب ارتفاع نسبة التستوستيرون، لكنها أوضحت لاحقًا أن اختبارات أخرى قد أُجريت. خليف تلقت دعمًا واسعًا في الجزائر ومن اللجنة الأولمبية الدولية، التي أكدت أن جميع المتنافسات في الألعاب الأولمبية يلتزمن بمعايير الأهلية.

بهذا الجدل، تظهر قضية الجنس والرياضة بشكل براق، تطرح تساؤلات جدية حول العدالة والمساواة في المنافسات الرياضية. كيف يمكن للرياضة أن تتوازن بين الطبيعة البشرية والتنافس الشريف؟