المغرب وإسبانيا يعززان الحوار الديني والثقافي في ندوة أكاديمية بمدريد

أضيف بتاريخ 10/29/2024
عن وم ع


شهدت العاصمة الإسبانية مدريد لقاءً أكاديمياً مهماً جمع خبراء وباحثين من المغرب وإسبانيا لبحث سبل تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات بين البلدين. نظم هذا اللقاء المعهد الجامعي لعلوم الأديان بالتعاون مع السفارة المغربية في إسبانيا، حيث أكدت السفيرة كريمة بنيعيش على دور المغرب المحوري في تعزيز التسامح والتفاهم المتبادل، مستشهدة بالنموذج المغربي الفريد في التعايش الديني والثقافي.

وأشارت إلى الزيارتين التاريخيتين للبابوين في 1985 و2019 كدليل على التزام المملكة بالحوار بين الأديان.

من جانبه، شدد مدير المعهد الجامعي خوان أنطونيو ألفاريز على أهمية استدامة هذه المبادرة وتنظيمها سنوياً بالتناوب بين البلدين. وأثنت عميدة كلية الفلسفة في مدريد على هذا اللقاء كجسر للتواصل بين ضفتي المتوسط، مؤكدة دور المؤسسات الأكاديمية في تعزيز التفاهم بين الثقافات.

تناولت الندوة التي استمرت يومين مواضيع متنوعة شملت الحوار بين الأديان والتنوع الثقافي وترجمة النصوص الدينية، مما يعكس عمق العلاقات الثقافية والأكاديمية بين البلدين.