أطلقت جامعة ساسكس البريطانية “مختبر لاندكر الرقمي للذاكرة”، في مبادرة تهدف لمواجهة “تحريف تاريخ المحرقة” عبر الوسائل الرقمية الحديثة.
كشفت البروفيسورة فيكتوريا ريتشاردسون-والدن عن تزايد ظاهرة إنكار المحرقة منذ أكتوبر الماضي، مع امتناع مدارس بريطانية عن تدريس هذا التاريخ لاعتبارات سياسية.
يعمل المختبر على تطوير قاعدة بيانات رقمية شاملة، وتنظيم نشاطات في ثلاث قارات، مع توفير تدريب متخصص للمؤسسات المعنية بالذاكرة التاريخية.
وحسب تقرير لليونسكو، يشكل الذكاء الاصطناعي تحديا جديدا يتمثل في نشر معلومات مغلوطة وتزييف الشهادات التاريخية، مما قد يؤدي إلى تشويه الحقائق.
ويحظى المشروع بدعم شخصيات سياسية بريطانية بارزة، في إطار جهد دولي للحفاظ على الذاكرة التاريخية وحمايتها من التحريف في العصر الرقمي.