وجّه الإمام حسن شلغومي دعوة صارمة بضرورة التصدي العاجل لمخاطر الإسلاموية ومعاداة السامية في أوروبا خلال لقاء جمعه مع رئيس الوزراء البلجيكي مؤخر. وأكد أن التساهل أمام تصاعد الفكر المتطرف سيقود القارة إلى أزمات يصعب التحكم في ارتداداتها، داعيًا الحكومات والمؤسسات الدينية والمجتمع المدني إلى التعاون دون إبطاء لمواجهة الكراهية والعنف.
برز الإمام شلغومي المعروف بانتقاداته الشديدة للجماعات المتطرفة والمنظمات المعادية لليهود، مجدّدًا رفضه لاستغلال الدين كذريعة لنشر الكراهية أو التحريض على العنف ضد الأقليات. وأشار إلى أن التصدي لمعاداة السامية والإسلاموية مسؤولية جماعية تتطلب تضامن المسلمين الداعين للسلام مع السلطات والقيادات السياسية الأوروبية لما فيه حماية السلم والاستقرار.
شدد شلغومي على أن الوقت يداهم أوروبا لمواجهة هذه المخاطر، محذرًا من أن التأخير سيضاعف التحديات ويوسع دائرة الكراهية والعنف، وطالب المجتمع الأوروبي بضرورة اختيار التعايش والانفتاح بدلًا من الانغلاق والتطرف[.