‎تصريحات "غي بدوس" حول الإسلام تثير نقاشاً إعلامياً حول السخرية الدينية وتمثيل الأديان في الخطاب الفرنسي

أضيف بتاريخ 09/19/2025
دار سُبْحة


أثار تصريح الفنان الفرنسي الشهير غي بدوس حول الإسلام جدلاً واسعاً بعد وصفه له بـ"الدين الوحيد شديد الحزم"، وذلك خلال مقابلة بالفيديو عام 2015 نشرتها صحيفة لوفيغارو. جاء حديث بدوس في سياق نقاش حول الخطابات الدينية، حيث أشار إلى أنه لاحظ دائماً "أشياء ساخرة عن يسوع، مريم أو يوسف"، معتبراً في المقابل أن التعامل مع الإسلام بقي أكثر صرامة من جانب المجتمع والفنانين. هذا التصريح جدد النقاشات حول حدود حرية التعبير في فرنسا، وفتح الباب أمام سجالات حول التمييز في النقد بين الأديان التقليدية.

بدوس المعروف بأسلوبه الساخر ودفاعه عن قضايا حقوق الإنسان، لم يكن بمنأى عن الجدل بشأن آرائه في الدين والسياسة. فبينما اعتبر البعض تصريحه انتقاداً لهيمنة الخوف في تناول الإسلام، اتهمه آخرون بتغذية الصور النمطية. وقد اندرج كلامه ضمن مسار أوسع من النقاشات الفرنسية حول العلاقة بين حرية التعبير، السخرية الدينية، وقضايا التعايش المجتمعي، خاصة في أعقاب أحداث شارلي إيبدو وصعود خطاب التطرف في أوروبا.