صدر عن دار "أرتاج" كتاب جديد للكاتب سيرج أباد-غالاردو، الذي كان سابقًا مسؤولًا في المحافل الماسونية، تحت عنوان "الماسونية المسيحية، خدعة". يستند الكتاب إلى تجربة شخصية للكاتب الذي انخرط لأكثر من عشرين عامًا في الماسونية قبل أن ينقطع عنها ويعود إلى الكنيسة.
يوضح المؤلف أن المبادئ المؤسسة للماسونية، والقائمة على الرمزية والمبادئ الأخلاقية المستقلة عن عقائد الكنيسة، تصطدم بفهم الكنيسة الكاثوليكية للعقيدة والخلاص. ينتقد أباد-غالاردو محاولات بعض المحافل تقديم الماسونية كصيغة منفتحة على المسيحية، معتبرًا أنها تؤسس لرؤية روحية موازية تتعارض مع جوهر الإيمان المسيحي.
يورد الكتاب أمثلة وتجارب معاشة توضح "الفجوة اللاهوتية" بين المسيحية والماسونية، ويخلص إلى استحالة الجمع بين العضوية في الاثنين دون الوقوع في التناقض.