المنامة/ صدر حديثا كتاب "النقوش الجنائزية الإسلامية في البحرين" لمؤلفيه تيموثي إنسول، وسلمان المحاري، ورايتشل ماكلين.
وقال سلمان المحاري، في كلمة خلال حفل تقديم الكتاب أول أمس الأربعاء بالمنامة، إن الكتاب عبارة عن عمل توثيقي بالدرجة الأولى، يضم بين صفحاته معلومات تفصيلية حول 150 شاهدا أفقيا تم توثيقها في 26 موقعا بالبحرين، منها المساجد و الأضرحة والمقابر وتمتد على فترة زمنية تقدر ب 700 عام ما بين القرنين الخامس والثاني عشر هجرية.
وأضاف المحاري أن بإمكان الباحثين الاعتماد على ما يقدمه الكتاب من أجل التعمق في البحث في مواضيع هامة توثقها النقوش على الشواهد، كالشعر العربي، وأسماء الشخصيات التاريخية من رجال دين وقادة، وأسماء مناطق البحرين وغيرها من المواضيع الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار إلى أن الشواهد مصنوعة بأيدي حرفيين بحرينيين، تم نقش أسمائهم عليها، وكلها مصنوعة من الحجارة الجيرية النقية المستخرجة من محاجر في المملكة.
من جهته، قال تيموثي إنسول إن مشروع إنتاج الكتاب استمر لمدة خمس سنوات، من بينها ثلاث سنوات من العمل الميداني، موضحا أن المشروع تضمن "اكتشافات تاريخية مميزة".
ودعا إنسول، في هذا الصدد، إلى ضرورة حماية شواهد القبور الإسلامية التي تم توثيقها، مشيرا إلى أن فريق المشروع تقدم بخطة صون وإدارة لهذه الشواهد إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار.
