القراء الأعزاء،
يسعدنا أن نرحب بكم في هذه النشرة المخصصة لأخبار الأديان والروحانيات. إن شغفك بهذه المواضيع الثرية يلهمنا لمشاركة المعلومات ذات الصلة.
قراءة ممتعة !
دور الدين في الألعاب الأولمبية
تاريخيًا، لعب الدين دورًا مهمًا في الألعاب الأولمبية، حيث كانت الجوائز تُمنح مثل أكاليل أوراق الزيتون تكريمًا لزيوس. بينما يظل الدين أساسيًا للعديد من الرياضيين، فإن تأثيره العام على الألعاب أقل وضوحًا. الرياضيون يصلون قبل المنافسات ويعبرون عن امتنانهم لله خلال المقابلات، رغم أن هذا قد لا يكون ملحوظًا للجمهور العام. العديد من الرياضيين من « كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة »، مثل عداءة الحواجز كورتني وايمنت، شاركوا إيمانهم علناً وأشادوا بنجاحاتهم لله. وفقًا لـ Church News، سيشارك اثنا عشر عضوًا من هذه الكنيسة في الألعاب الأولمبية لعام 2024. الرياضيون الأمريكيون البارزون مثل سيدني ماكلافلين وكاليب دريسيل وبرودي مالون يتحدثون أيضًا علنًا عن إيمانهم. ماكلافلين، على وجه الخصوص، تعترف بالله بشكل متكرر في مقابلاتها وتشارك آيات من الكتاب المقدس على وسائل التواصل الاجتماعي.
لتلبية الاحتياجات الروحية للرياضيين، قام منظمو الألعاب الأولمبية بتجنيد أكثر من 120 قسيسًا يمثلون مختلف الديانات، بما في ذلك البوذية والمسيحية والهندوسية والإسلام واليهودية، لإنشاء مساحة مشتركة للعبادة والدعم. على الرغم من هذه الجهود، تواجه فرنسا انتقادات بسبب معاملتها للرياضيين المسلمين فيما يتعلق بارتداء الحجاب. وقد أدانت منظمات مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية هذه السياسة، معتبرة أنها تنتهك معايير حقوق الإنسان الدولية. يصر المسؤولون الفرنسيون على احترام العلمانية، حيث يحظرون الرموز الدينية خلال المنافسات بينما يسمحون بها في القرية الأولمبية.
أردوغان في طريقه ليصبح بطل العالم في التهديدات
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبدو أنه أخذ على عاتقه مهمة نشر السلام العالمي عن طريق التهديد بالغزو. فبعد أن هدد إسرائيل بإرسال قوات تركية إليها، أعلن بكل فخر: "كما دخلنا كاراباخ وليبيا، سنتدخل في إسرائيل أيضاً،" في رسالة حب وسلام جديدة. وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، لم يفوت الفرصة للرد، مشيراً إلى أن أردوغان يتبع خطى صدام حسين.
لكن أردوغان لم يتوقف عند هذا الحد؛ فقد أثنى على قوة الصناعة العسكرية التركية ودعا لتركيا أقوى. يبدو أن أردوغان قد نسِي أن العالم مليء بالناس الذين يعتبرون التهديدات العسكرية طريقة غير تقليدية للتواصل الدولي.
وعلى الجبهة الأوروبية، دعا الزعيم الهولندي غيرت فيلدرز إلى طرد تركيا من الناتو، ربما لأنه يعتقد أن الناتو ليس بحاجة إلى مزيد من منتجي الدراما السياسية.
وفي جنوب سوريا، تظاهر الدروز ضد ميليشيا حزب الله الشيعية الإرهابية في لبنان، المسؤولة عن مجزرة مجدل شمس. "القتلة، القتلة، أنتم (حزب الله) حزب الشيطان". ويعيش 700 ألف درزي في سوريا. 👇
وفي مجدل شمس، تضرع يهودي أرثوذكسي وكاهن عربي مسيحي إلى الله في ملعب كرة القدم حيث قُتل 12 طفلاً درزياً.
📌 الصورة: عشرة توابيت صغيرة في مجال شمس وآلاف الأشخاص جاءوا لتوديع ضحايا هجوم حزب الله على شمال إسرائيل (MENAHEM KAHANA/AFP)
الطائفة الدرزية تنعي ضحايا الهجمات الإرهابية. وفي منطقة مأهولة بالسكان في هضبة الجولان، أصاب صاروخ فلك-1 إيراني يحتوي على 53 كيلوغراما من المتفجرات ملعبا لكرة القدم. وكان معظم القتلى الـ12 في الهجوم من الأطفال الذين يلعبون كرة القدم.
شكرًا لاهتمامكم، ونتطلع إلى نشرات قادمة. نأمل أن تجدوا محتواتنا مفيدة وملهمة.