في خطوة لافتة للأنظار، يقود الحاخام يعقوب يسرائيل إيفرجان، المعروف بـ"الأشعة السينية"، صلوات جماعية من أجل تحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. هذا الحدث يسلط الضوء مجدداً على شخصية مثيرة للجدل في المشهد الديني الإسرائيلي، حيث يقدسه أتباعه لقدراته المزعومة على الشفاء والتنبؤ، بينما يتهمه العديد من الحاخامات البارزين في إسرائيل بممارسة "السحر" و"الوثنية".
يُعرف إيفرجان، المقيم في مدينة نتيفوت جنوب إسرائيل، بشخصيته المؤثرة التي استطاعت، رغم عدم حصولها على ترخيص حاخامي رسمي، أن تصبح من أبرز حاخامات القبالة في إسرائيل.
اكتسب لقبه الشهير "الأشعة السينية" بسبب قدرته المزعومة على تشخيص المشاكل الصحية والشخصية للناس بمجرد النظر إليهم. بعد وفاة والده عام 1995، بدأت سمعته تنمو كمعالج روحاني ومستشار في الأمور الدينية، حيث استطاع بناء قاعدة جماهيرية واسعة، خاصة بين اليهود المزراحيم في جنوب إسرائيل، بالإضافة إلى نخبة من رجال الأعمال والسياسيين والمشاهير.
نجح إيفرجان في تأسيس إمبراطورية روحية متكاملة تضم مدارس تلمودية ومراكز للمساعدات الاجتماعية، كما يقيم طقوس "تيكون" الليلية عند ضريح والده. وأسس صحيفة محلية باسم "عنيان بعير" لنشر رسائله وتعاليمه. لكن هذا النجاح لم يخلُ من الجدل، حيث يتهمه منتقدوه بالدجل وببناء ثروته من خلال بيع التمائم وممارسة أنشطة تجارية مشكوك فيها.