البابا الجديد يلعب التنس كل أسبوع ولديه إرسال قوي

أضيف بتاريخ 05/19/2025
عبر بيلد


يجمع البابا ليو الرابع عشر بين قيادة الكنيسة الكاثوليكية وشغفه برياضة التنس، التي رافقته منذ نشأته في شيكاغو. في حدائق أوغسطينيان بروما، على مقربة من ساحة القديس بطرس، يواصل قداسته ممارسة هوايته المفضلة بانتظام.

وفي حديث مع صحيفة بيلد، كشف الراهب الأوغسطيني أندريس فيليبي روميرو عن علاقة البابا الوثيقة برياضة التنس. وأضاف روميرو أن "الأخ بوب" - كما كان يُعرف قبل توليه منصب البابوية - كان يواظب على زيارة الدير كل أحد، متنقلاً بسيارته المتواضعة لممارسة رياضته المحببة.

ويروي روميرو ذكرياته قائلاً: "كان يلعب التنس برفقة سكرتيرته، وبعد المباراة، كنا نتجول في الحدائق، نستمتع بجمال الطبيعة ونتبادل أطراف الحديث". ويؤكد المقربون من البابا تميزه في اللعبة، مشيدين بمهاراته في الضربات الخلفية وقدرته التنافسية العالية.

وفي لقاء صحفي سابق بمناسبة تعيينه كاردينالاً، وصف البابا ليو نفسه بتواضع كـ "لاعب تنس هاوٍ". ويحتضن الفاتيكان ملعباً مميزاً للتنس، يتميز بأرضيته الحمراء المصنوعة من الطوب المطحون، على غرار ملاعب بطولة رولان جاروس الشهيرة. وتتميز هذه الأرضية بخصائصها الصحية، إذ تقلل من الضغط على مفاصل اللاعبين مقارنة بالأسطح الاصطناعية.

وشهدت سبعينيات القرن الماضي ازدهاراً لرياضة التنس في الفاتيكان، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً. حيث كانت المباريات تجمع بين مختلف فئات المجتمع الفاتيكاني، من كرادلة وحرس سويسري ودبلوماسيين وموظفين. غير أن هذا النشاط شهد تراجعاً في السنوات الأخيرة.

ومع تولي البابا ليو الرابع عشر منصبه، يتطلع عشاق التنس في الفاتيكان إلى إحياء هذه الرياضة مجدداً. ورغم التحديات الأولية في إيجاد منافسين مناسبين، فإن خبرة قداسته الطويلة في اللعبة قد تمهد الطريق لعودة بطولات التنس إلى حاضرة الفاتيكان.