تتواصل عمليات الحفر في دار الأمهات والأطفال في مدينة توام بغرب إيرلندا، بحثًا عن رفات 796 طفلًا يُعتقد أنهم دُفنوا في مقبرة جماعية. صرح مدير أعمال الحفر، دانيال ماك سويني، أن المهمة "شديدة التعقيد" بسبب اختلاط الرفات، وهو ما يستدعي استخدام اختبارات الحمض النووي للتعرف على الأطفال ولم شمل أجزاء الرفات المتناثرة. أفاد المصدر أن قرابة مئة شخص من الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا، ممن يظنون أن لهم أقارب دُفنوا هناك، قدموا معلوماتهم الجينية أو تم التواصل معهم من أجل ذلك.
تسلط هذه الجهود الضوء على تاريخ اكتشاف تلك المقابر الجماعية، ورد فعل السكان المحليين بعد استئناف عمليات البحث، إضافة إلى ما رافق ذلك من مشاعر الخجل وعبارات الأسف التي صدرت عن الكنيسة.
