دعم روحي لأصحاب الحيوانات الأليفة في مواجهة الفقد

أضيف بتاريخ 09/16/2025
دار سُبْحة


يشهد المجتمع الأمريكي تزايدًا في الاعتراف بعمق الحزن الناتج عن فقدان الحيوانات الأليفة، حيث بات دور المرشدين الدينيين والروحيين، أو ما يُعرف بـ "قساوسة الحيوانات"، أساسياً في مرافقة الأسر التي فقدت رفاقها من الحيوانات ودعمها في تجاوز مرحلة الفقد. يشمل الدعم الذي يقدمه هؤلاء المرشدون إقامة طقوس ودعوات ومجالس عزاء خاصة للحيوانات، وتقديم الاستشارات للمالكين في مواجهة مشاعر الفقد والوحدة، مما يسهم في تخفيف الألم وتحويله إلى تجربة روحية تكرّم حميمية العلاقة بين الإنسان وحيوانه.

يركز الكثير من المرشدين الروحيين على إعطاء الحداد المشاعر التي يستحقها، من خلال تشجيع أصحاب الحيوانات على التعبير عن حزنهم واعتباره أمراً طبيعياً ومهماً، بعيداً عن أحكام المجتمع الذي يستصعب أحيانًا تقبل فكرة رثاء حيوان. ويوضح خبراء أن فقدان الحيوان الأليف قد يترك فراغًا عاطفيًا كبيرًا، حتى إن بعض الدراسات توضح أن الألم قد يفوق أحيانا الحزن على فقدان شخص قريب، ما يجعل الدعم الروحي والاجتماعي ضرورة لا غنى عنها في رحلة التعافي.