تشهد المجتمعات الهندية حول العالم، بما فيها في لا ريونيون وموريشيوس والهند، انطلاق احتفالات غانيش شاثورثي ابتداءً من يوم الثلاثاء 26 غشت 2025، حيث تستمر الطقوس حتى اليوم التالي. يُعد هذا العيد واحدًا من أبرز المناسبات الدينية الهندوسية، ويُخصص لتكريم الإله غانيش، صاحب الرأس الفيل، الذي يُعرف في الديانة الهندوسية بأنه مزيل العقبات وإله الحكمة والتعليم.
تتخلل الاحتفالات طقوس خاصة تبدأ بنصب تمثال غانيش في المنازل والمعابد، لتتوج لاحقًا بغمر هذه التماثيل في الأنهار أو البحار، ما يرمز إلى دورة الحياة بين الخلق والزوال. وتعتبر هذه الشعائر مناسبة للتأمل والابتهال، إذ تُقام صلوات جماعية في عدة معابد مثل معبد مهاكالي وسط مدينة سان-دوني وأيضًا في الأشرم بمنطقة لو بور، فضلاً عن مشاركة معابد عديدة في الجزيرة.
وتحظى لحظة أداء الصلاة الكبرى أهمية خاصة منتصف النهار، اعتقادًا بأن غانيش وُلد في هذا الوقت. كما تتداول الأساطير الهندوسية قصة رمزية لاختيار غانيش ليكون أول الآلهة الذين يُعبدون في كل الطقوس، بعدما أظهر حنكة فذة في منافسة مع أخيه موروجا، حيث اعتبر والديه هما عالمه وقام بالدوران حولهما بدلاً من العالم بأسره.